-
/ عربي / USD
كتب روزنتال هذا الكتاب في ستينيات القرن العشرين ليصف ما رآه أزمةً روحية ومعرفية يعيشها الإسلام. فوحدة الديني والسياسي التي تَمَيَّز بها الإٍسلامُ منذ عهده الأول قد اختفت. إذ لم يجد الإسلام مُصلحًا كمارتن لوثر، فتعثر نظامه السياسي الديني ونشأت بدلًا عنه تدريجيًا قوميةٌ علمانية قاومت الاستعمار والهيمنة الأجنبية.
يصف روزنتال هذه الأزمة بنفسٍ استشراقي واضح، وبنبرةٍ دينية تعتبر الإسلام شريكًا للأديان الأخرى في مواجهة النزعات الإلحادية والشكوكية.
يكمن موطن القوة في هذا الكتاب في أن معظم ما فيه من آراء قد بُني بالفعل على جولات ميدانية ولقاءات شخصية بين المؤلف والمتنفذين والمفكرين المسلمين في العديد من الدول الإسلامية كباكستان والمغرب وتونس والملايو.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد