كان منتصف الليل، وكان حي "الشانزيلزيه" المنعش عادة، يبدو فاتراً ومسترخياً هذا المساء. مرت سيارات قليلة في ساحة "ألبرت الأول"، وكان جسر "ألما" مجدب... اً. وينطلق من أعماق حركة مياه السين" ضجيج مسكن، على بعد عشرين متراً من أسفل النهر. ولكي تسمعه جيداً، تسلقت "أغنيس" الدرابزين،...
كان منتصف الليل، وكان حي "الشانزيلزيه" المنعش عادة، يبدو فاتراً ومسترخياً هذا المساء. مرت سيارات قليلة في ساحة "ألبرت الأول"، وكان جسر "ألما" مجدب... اً.
وينطلق من أعماق حركة مياه السين" ضجيج مسكن، على بعد عشرين متراً من أسفل النهر.
ولكي تسمعه جيداً، تسلقت "أغنيس" الدرابزين، جاثية وراكعة.
صعج من هدهدة الماء، على شكل نداء، وعد بالسلام. السلام، النسيان، الراحة في الختام!