لئن كان هم الشاعران أن يكتب، فإن عنده في ما يكتب. وأن أغنى الشعر ما اغتنى بالصدق...من هنا كان الدكتور حسن نور الدين شاعراً أخذ الحياة وقضاي... ا الإنسان بحياد مطلق. دون فلسفة ذاتية أو إضافة من عنده وإنما أحس فكتب الحزن والفرح، القلق والطمأنينة، والتطلع إلى غد لا يقضي فيه الفقير...
لئن كان هم الشاعران أن يكتب، فإن عنده في ما يكتب.
وأن أغنى الشعر ما اغتنى بالصدق...من هنا كان الدكتور حسن نور الدين شاعراً أخذ الحياة وقضاي... ا الإنسان بحياد مطلق. دون فلسفة ذاتية أو إضافة من عنده وإنما أحس فكتب الحزن والفرح، القلق والطمأنينة، والتطلع إلى غد لا يقضي فيه الفقير من جوع والغنى من تخمة...
أضف إلى ذلك يماناً صادقاً بالله وبالإنسان وتواصلاً دائماً دون وسيط في شعره مساحات لقلق الإنسان وهمومه لوجعه وجزعه ولكنها لا تلغي مدى رحباً من التفاؤل والتطلع لما هو أفضل من عيش كريم وانتصار حق على باطل ومظلوم على ظالم.
والشاعر نور الدين أخذ طريقه إلى الجدة دون أن يجعل بينه وبين الأصالة والتراث مساحة هجر ومسافة بعد لأنه يؤمن أن من لا يتواصل مع أمسه لا يمكن أن يصل إلى غده ولأن من يرى أن من سبقه صار خارج الزمن سيلقي في الغد من يعتبره هو خارج الزمن.
وبهذا لن يكون عندنا مطلقاً شعر ولا شعراء.
عبد الكريم شمس الدين