-
/ عربي / USD
كان اليهود، ومنذ القدم يعملون من أجل مصالحهم فقط، يقتنصون الفرص، ضاربين بعرض الحائط، تعاليم الأديان الباقية، فوقفوا ضد المسيحية ثم ضد الإسلام، ففي أوروبا مثلاً كانوا يرجعون كل سلوك لهم يصطدم مع خصائص المجتمع الذي يعيشون فيه إلى تعاليم الدين اليهودي، وإرادة الإله بأن يكون سادة على الآخرين، ولا سيادة لأحد عليهم.
وكانوا يشكلون الخطر تلو الخطر على البلدان التي يعيشون فيها، فأقاموا في مناطق خاصة بهم لا يختلطون بشعوب البلدان التي يسكونها، مستغلين كل الفرص المتاحة لهم، ليكشفوا عن مطامعهم وقد اشتهروا بالربا الفاحش لتتم لهم السيطرة على حركة التطور الصناعي وإدارة الأعمال.
وقد تأثرت الشعوب سلباً من تصرفاتهم في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما تظهر الماسونية بأنها بدعة يهودية لتغطية مآرب وأهداف الحركات التي يقوم بها اليهود، وخططهم للسيطرة على العالم وخصوصاً فلسطين بعد طرد شعبها وإبادة قسم كبير منه أمام أنظار العالم الذي يدعي التمدن والحضارة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد