هذا الكتاب بجناحيه: النثر والشعر، إعداداً وتأليفاً، وإن لم يكن بالجديد، إلا أنه يحتوي في كل فصل من فصوله على ما يمتع القارئ وينفعه، إذ يجمع الكثير... من سنابل الفلسفة والواقع، والحياة والطبيعة، والوصف والعمل وشتى فنون الأدب والعلم الغنية بلطائف لا تحصى، وطرائف لا تعد من...
هذا الكتاب بجناحيه: النثر والشعر، إعداداً وتأليفاً، وإن لم يكن بالجديد، إلا أنه يحتوي في كل فصل من فصوله على ما يمتع القارئ وينفعه، إذ يجمع الكثير... من سنابل الفلسفة والواقع، والحياة والطبيعة، والوصف والعمل وشتى فنون الأدب والعلم الغنية بلطائف لا تحصى، وطرائف لا تعد من الحكم والأقوال وروائع الأمثال التي تجود على الجائعين بخبز المعرفة والثقافة العامة، المصنوعة أرغفتها من دقيق التجارب الواسعة، في حياة المفكرين، والنقاد والباحثين من الأدباء والعلماء والحكماء، بأسلوب حي ومثير وآسر وجذاب، باللفظ الرشيق والمعنى الدقيق.
والكتاب هذا -يهدف بالطبع- إلى حفظ الحياة الإنسانية في كرامتها وذلك بإنقاذها من كثير من العاهات النفسية في الضعف والتعصب والجهل، وشفائها من كثير من العاهات النفسية في الضعف والتعصب والجهل، وشفائها من كثير من الأمراض الاجتماعية في الضلال والانقساو والتخلف والتحجر والظلم، وتجسد الرغبة في صيانة الإنسان في آدميته، الأمر الذي يجعل من هذا الكتاب، مرشداً لقرائه في الحياة الاجتماعية في النظر والتطبيق على المستويين: الخاص والعام..
ومؤلف هذا الكتاب الدكتور رضا ديب عواضه متخصص في اللغة العربية وآدابها. وهو غني عن التعريف.