-
/ عربي / USD
إن قول إنه لا يسلم بإحتياج العالم إلى معلم معصوم، ويجوز خلق العالم عنه، قول يبطل الدين، ويجحد هداية الهادين، ويرد نص كتاب الله تعالى، وينكر رسالة المرسلين، وهي بلا شك عقيدة، يظهر في فلتات لسانه، ويدرجها في مطاوي القياته تحت سنانه، وقد صرح بها في أكثر كتبه، كما أوضحنا جانباً من ذلك في صدر هذا الكتاب، وهو بقوله هذا ينسب إلى الله تعالى الجواب الذي كرهه لخلقه، وينفي أن يجري الأمور في عبادته إذ لو خص أهل زمان الأنبياء صلوات الله عليهم بمن يستدل منه أنبيائه على طريق رشادهم
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد