-
/ عربي / USD
صاحب الكتاب هو الفيلسوف الكبير عثمان أمين (1905- 1987) أحد رواد المدرسة الفلسفية الحديثة التي أنشأها الشيخ مصطفى عبد الرزاق، وهو معروف بالإتجاه نحو الروحية، أو الذاتية من خلال فلسفته المسماة "الجوانية".
وقد استخلص فلسفةً خاصة ابتكرها واهتدى إليها بعد إطالة النظر في أمور النفس، ومتابعة التأمل في بطون الكتب، وهي فلسفة تحاول أن ترى الأشخاص والأشياء رؤية روحية لتنظر إلى المخبَر ولا تقف عند المظهر، وتلتمس الباطن دون أن تقنع بالظاهر، وتبحث عن الداخل بعد ملاحظة الخارج.
وهي تحاول أن تزواج بين الذات والموضوع، وأن تجمع بين العقل والقلب، وأن تؤلف بين النظر والعلم، وتدعو في سير الفكر وسلوك الحياة إلى خلوص النية، وإستواء السر والعلن، ومجانية الرياء والتظاهر، وتعتد في تربية الشخصية وتهذيب النفس بالقدوة الحسنة والمثل الطيب، اعتقاداً منها أن تأثير الأفعال أشد وقعاً من تأثير الأقوال.
والكتاب الذي بين يدينا يظهر فيه أسلوب فيلسوفنا في قراءة وتحليل عدد من الشخصيات الفلسفية المشهورة التي رسمت خريطة الفلسفة في العالم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد