«سلسلة عيوشة» قصص تربوية مصورة موجهة للأطفال متنوعة الأغراض يجد فيها الأطفال الإجابة على كثير من تساؤلاتهم في الحياة، كما تساعد الآباء والأمهات والمعلمين على تقريب الأشياء والموجودات والظواهر في الطبيعة وفي بيئتهم المحيطة من أذهان الأطفال في السنين المبكرة من العمر والتأثير في سلوكاتهم بالمعنى الإيجابي يوماً بعد يوم وسنةً بعد أخرى وهي من تأليف: الكاتبة إيمان فؤاد الخطيب ورسوم: أنفال محمود العبدالله. صادرة عن (الدار العربية للعلوم ناشرون وثقافة للنشر والتوزيع، 2016) وتضم السلسلة خمسة كتب هي:الكتاب الأول «أَيْنَ رَبّي؟»: عيوشة محتارة تبحث عن الله في عدة أماكن، فتسأل أمها "ماما أين ربي؟" سؤال يحتاج الطفل إلى جواب صادق وواضح يفهمه. تذكرت الأم قول الأعرابي عندما سئل: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟فيا ترى كيف بسّطت الأم هذه الفكرة لعيوشة؟الكتاب الثاني «أَنا لا أُحِبُّ الشَّمْس»: استمعت عيوشة مع صديقتها مها إلى أهمية الشمس في حياتنا، ولكن ما فائدة الشمس الحارة عندما يتسخ فستان عيوشة الأنيقة أكثر من مرّة؟ بالطبع قررت عيوشة أنها لا تحب الشمس...فلنقرأ القصة لنرى، ماذا لو...؟الكتاب الثالث «أَصْلاً أَنا لا أُريدُ دَرّاجَةَ»: أحياناً يجعلنا الخوف نرفض أشياء نريدها، ولكن لا بد من أن نكبر ونتعلم الجديد لنتخطى حاجز الخوف. وأحياناً نعرف، في قرارة أنفسنا، أن من حولنا يحبنا ولكن نتردد في البوح بمخاوفنا.هل عيوشة حقاً لا تحب أن يكون لديها دراجة جديدة؟الكتاب الرابع «لا أُريدُ أَنْ أَنامَ مُبَكِّراً»: بدأت الإجازة الصيفية وعيوشة تحب السهر ومشاهدة برامجها المفضلة. هل منعتها الأم ودخلت معها في نقاش طويل؟ماذا حدث عندما تركتها أمها "على راحتها"؟الكتاب الخامس «لا أُريدُ أَنْ أُنَظِّفَ غُرْفَتي»: قررت عيوشة أن ترك الأشياء في أي مكان في غرفتها مريح لها... هي بالتأكيد ستجدها عند الحاجة لها... وبما أنه لا يشاركها أحد الغرفة فلن يتضرر أحد...هل بالفعل هذا ما سيريح عيوشة؟