-
/ عربي / USD
يظن المرء أن الطيب صالح نذر للرواية، وحسب وأن الرواية هي أفقه المديد، ودائرة عطائه الخلاق.. و لكن ها هي إطلالته الكبيرة والفجائية تؤكد أن الرجل أكثر من راو عملاق، وأن عالمه ليس السرد السائر، بل هو رجل فكر يمتعك بفكره، كما متعتك بما يقص عليم، وهو رجل تراث مسلح بأنواع المعرفة غائص في القديم بكل أعماقه التاريخية، مع صداقة وفية للغة، مبدع فيها صياغة وحساسية. مع عين لاقطة لحركة الإنسان الظاهرة والخفية، وحركة المجتمعات المستكينة والعاصفة..
يدخل إلى قلب النظريات الفلسفية بمنتهى السماحة واليسر آخذاً إياك إلهيا بلا عسف، ولا إشهار، وفياً نبيلاً مع المواقف والأصدقاء، ومحباً عاشقاً للحياة...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد