اعلم أيدك الله ان الذي حملني على عمل هذا الكتاب ،اني لما رأيت الخلق الكثير والجم الغفير يزورون الامام علي بن موسى الرضا ولا يعرفون شأنه ومرتبته ومقامه ، ولا يؤدون حقوقه بل ولا يعرفون حرمة مشهده ، والعاقل اذا عرف منزلة الغريب صلى الله عليه فاز في الجنان والدرجات العلى.