-
/ عربي / USD
كُلَها مِنَ العالم احتاج إلى عقلائه وذوي الرأي فيه، وكُلّما استنجدت الحياة أنجدها الأدب، فهل ثمّة مثل بيدبا فيلسوفًا ينثر الأمثال والعبر أمام الملك دبشليم فإذا هي حكمة تسعى؟! الكتاب "الطاووس والغربان" بَيْنَبَاهُ ودَبَشلِيمَه، والحال الحال وإن اختلف الزمن، والغاية شبه الغاية، ولكن لا كليلة ولا دمنة، بل مُتسلّق فظ اسمه "مرجان" أدّبته خنازيره وكلابه التي يُرتي عوض أن يُؤدّها، واعتنق مذهب "مكيافالي" من دون أن يقرأ له سطرّا واحدا، هو خيط السرد الناظم ومحرّك أحداثه، وقبل هذا وذاك هو صورة من صُور السوس إذ يسوس، فينخر جسد البلاد ويُثقل كاهل العباد، والبلاد بلادنا، ولا عباد سوانا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد