-
/ عربي / USD
رأت الطفلة نفسها، في عمرِ الصبا؛ لم تتجاوز التاسعة بعد، تُزَف بين ليلة وضحاها، لرجل طاعن في السن!... قدّم مهراً بالكاد يذكر، لربما حفنة من المال! وما هو صوت (تصفيقة)، وربما زغرودة خافتة من قلب أم يتقطع ألماً على وليدتها، التي ستُساق في ريعان طفولتها؛ لتتحمل ما عانته أمها أو أكثر!... مشهد حزين؛ اختزلَ كل عصف الذاكرة المُوغلة في آهات أجيال من الزيجات المعذبة، والصابرة حد التقديس!...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد