-
/ عربي / USD
رقيق يكتب الشعر... خيالي يكتب القصة... قاس يكتب العمود الصحفي... واقعي يمارس التجارة... بأظافره حفر الصخر وكتب اسمه هناك، وصار مذكوراً منذ نصف قرن... لم يغب اسمه عن الصحافة، ولد ليكون صحفياً وكلما ابتعد هذا الإهتمام انجذب إليه... تجذبه الحياة فيذهب إلى الصحافة، وبين جذب وتجاذب قطع المحطات إلى أن استقر حيث يحب وحيث يشاء... ليس الحوار سهلاً معه وليس صعباً، ليس سهلاً لأنني أعرف أن أبا وائل لا يعجبه العجب، ولا الصيام في رجب كصحفي متمرس يعرف كيف يقول ما يقول، منظماً ومرتباً. قضيت الساعات أتحدث معه وألملم ذكرياته وأحتمل استطراداته، ولأن ذاكرته ممتلئة أغرقني في مداخلاته... ومع ذلك كان الحوار ممتعاً ومثيراً...
د. عبد الحميد المحادين
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد