-
/ عربي / USD
فمهما تكسّرت الأجنحة وتثاقلت الخطوات، يظلّ الوطن عزيزاً كريماً يا عمر، من يسرق القوت والحقوق ليس الوطن وإنّما مَن صفّقنا لهم يوماً، وأعطيناهم رقابنا ومصائرنا، فأنيننا بقدر أنين الوطن المغترب بين أبنائه، وكلّ ذلك بسبب أولئك الذين صنعوا لنا الوهم وسهاده والأمل الممزوج بالدجل والكذب، فأدّى إلى غياب الوطن.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد