-
/ عربي / USD
ظل الاجتهاد بعد وفاة النبي (ص) إلى منتصف القرن الرابع عاملًا من عوامل ازدهار التشريع الإسلامي ونمائه الذي يستجيب لحاجات الناس ومقتضيات تطور العصور، فكان نتيجة ذلك ثروة فقهية عظيمة. ثم أصبح الاجتهاد بعد ذلك نظرية معقدة وضعها المتأخرون نتيجة انقسام الرقعة الإسلامية وتفكك الأمة وضعفها. لكن لابد أن تتغير العقليات وتدب الصحوة والحرية عند المشتغلين بالفقه لمنع إيقاف الفقه الإسلامي عن مجاراة العصر.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد