-
/ عربي / USD
هذا الكتاب كشف جديد يلحّ على ثلاثة أقانيم تعدّل الدراسات التوراتية الغربية برمّتها:
1-أن أم القرى وما حولها هي الأرض المقدسة التي كتب الله لإبراهيم؛ لا فلسطين.
2-أن بني إسرائيل عرب بائدة كانوا على الحنفية ثم على شريعة موسى (ع) ثم على الكفر - بعد غزوة نبوخذ نصر - ثم أصبحوا على الإسلام مع محمد (ص)، وأن غالبية يهود اليوم بمن فيهم الذين بفلسطين لا ينتمون لإبراهيم (ع) بحسب دراسات الأحماض النووية.
3-أن نصوص التوراة وعلى رأسها ألواح موسى (ع) دوّنت بلغة عربية قديمة هي لهجة كنانة الأولى التي سكنت تهامة الحجاز منذ الألفية 3 قبل الميلاد، وبخط جزم تخالف إملاؤه قواعد سيبويه في الكتابة.
ولئن كان للدكتور كمال الصليبي كرّ البصر في جغرافية التوراة فإنه قيّض للدكتور محمد منصور أن يعيد النظر في لغتها وفي جغرافيتها؛ فكشف عن تراث عظيم موغل في تاريخ العرب، ولا غنى عنه لفهم حاضر الأمة العربية بحيوية موروثها.
د. محمود شريح
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد