شارك هذا الكتاب
نساء بلا قيود ... نساء بلا حدود
الكاتب: علي بن موسى
(0.00)
الوصف
يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "المرأة هي الوطن الصغير لكلّ واحد منا مهما علا شأنه ومكانته، وهي الوطن ‏الذي يربي أبناءنا وبناتنا، ويغرس فيهم القيم الفاضلة؛ إنها الأرض التي تنبت وتتغذى وترتوي منها أجسادنا ‏وتتفتت منها أحلامنا...‏ ‎ ‎ كلمات تختصر مضمون الكتاب...

يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "المرأة هي الوطن الصغير لكلّ واحد منا مهما علا شأنه ومكانته، وهي الوطن ‏الذي يربي أبناءنا وبناتنا، ويغرس فيهم القيم الفاضلة؛ إنها الأرض التي تنبت وتتغذى وترتوي منها أجسادنا ‏وتتفتت منها أحلامنا...‏ ‎

‎ كلمات تختصر مضمون الكتاب ومواضيعه التي تدور حول الحياة الإجتماعية في الجنوب بصورة عامة وعن ‏موضوعات المرأة الجنوبية على وجه الخصوص، فكم هناك معلومات مغلوطة تم توارثها وتناقلها في هذا ‏الخصوص، وبشكل أدق، وبخاصة عن المرأة ودورها ومشاركتها في الماضي.‏ ‎

‎ وللكاتب رؤية واضحة وموضوعية، كانت مثار البحث في كتابه هذا والهدف هو إيضاح مكانة وموقع المرأة ‏في عسير سراة وتهامة، وبيان التحول الكبير من الحياة الزراعية التقليدية إلى الحياة المدنية ضمن الدولة ‏الحديثة، وما صاحب ذلك التحول من نوادر وروايات فكاهية، ليرى العالم وجهاً آخر لهذه المنطقة الرائعة، ‏التي لا علاقة لها بالإرهاب، وليس في تاريخها ولا قواميسها أو شيمها ولا في فكرها هذا النوع من السلوك ‏العدواني، وأنهم مجتمع مرح مسرور يعشق الحياة ويكره الإعتداء من وعلى الغير.‏ ‎

‎ يروي الكاتب قصصاً حقيقية لمجتمع بكامله، انتقل من مجتمع زراعي إلى مجتمع مدني في إطار الدولة ‏الحديثة، فالكاتب، إلى هذا، لا يعتمد في سردياته هذه على منهج معين، ولكنه سرد من الذاكرة لما شاهده منذ ‏أن ولد وسط القرى التي سمحت له بالعمل في معظم المهن والمهام التي قام بها أهل القرى وحتى حين تأليفه ‏هذا الكتاب، مستعيناً بما رآه وعمله وعاشه وقرأه وسمعه من المجتمع عبر السنين، وما توارثه من الروايات ‏والقصص عن الآباء والأجداد.‏ ‎

‎ ولهذا كان في جعبته ما يمكن إضافته إلى هذا العمل الكثير والكثير جداً لنقل الحقيقة الشبيهة لما كانت عليه ‏عبر السنين، والتعريف بالمتغيرات التي طرأت على القرى، كل القرى في الشمالية، والتعريف بالمتغيرات ‏التي طرأت على القرى، كل القرى في الشمالية والوسطى والغربية والشرقية، وخاصة الجنوبية الواسعة ‏والمختلفة جغرافياً، والكثيفة سكانياً، والمتنوعة ثقافياً، والغنية بغلاتها وثرواتها الحيوانية والنباتية والماشية.‏ ‎

‎ ويقول الكاتب حول المرأة الجنوبية تحت عنوان "المرأة في المجلس": المرأة الجنوبية تجالس الرجال من ‏أفراد أسرتها وأقاربها وقريتها، وإذا كان هناك أغراب فهي لا تجالسهم، ولكنها لا تتنقب عليهم، وفي جلستها ‏لا تتربع مثل الرجل، فهي تجلس جلسة ركبة ونصف (جلسة القرفصاء) تعبيراً عن حشمتها وتأدبها في ‏جلستها، ولا تمد رجليها في أي مكان إلا إذا كانت مع صديقاتها أو في وحدتها، ولكنها في جلستها تتبع مستوىً ‏عالياً من الحشمة والوقار، وتتحدث بلباقة وبأدب جمّ، ولكنها أيضاً تشارك في الحديث حسب الجلسة، وحسب ‏من يكون فيها من الناس سواء أكانوا أقارب أو من أهل القرية، وقد يكون هناك أجانب أو أجانب من أهل ‏القرى المجاورة ولكنهم ليسوا من الأسرة.‏ ‎

‎ ولذلك، تتحدث معهم المرأة بلغة الحشمة، وتكون مشاركتها بالسؤال عن الناس وصحتهم، وخاصة الكبار في ‏السن وإذا سألت أو أرادت التعقيب على ما يراه في الجلسة من أحاديث قد يكون لها فيها وجهة نظر، فإنها ‏تقوم بذلك، ولكنها تبتسم وتضحك، وتواصل ضيافتها بالقهوة وما يتفضل به أهل البيت على الجالسين.‏

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953933276
سنة النشر: 2020
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 347
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين