-
/ عربي / USD
في زمن ما كان الناس كلهم قيمين، لأنهم كانوا يعرفون أن للواقع جانبين: فيزيائي وميتافيزيائي. وقد رأى أولئك القيمون وادركوا جوهر عالم المرآة. فكانوا قادرين على خلق واقعهم بقوة فكرهم. غير أن الحال لم تبق على هذا النحو طويلا. مع الوقت غرق اهتمام القيمين في عمق الواقع المادي نهائيا. فقدوا قدرتهم على الرؤية وخسروا قوتهم. بيد أن المعارف بقيت موجودة ولم تندثر. ثم وصلت إلى زمننا هذا من أعماق آلاف السنين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد