-
/ عربي / USD
عندما لا يُطبَّق القانون على القوي والضعيف تطغى الفوضى، يصح هذا على الأفراد وعلى الدول أيضاً؛ وهذا ما نراه جلياً في عالم اليوم، حيث تتجاوز الدول القوية، لا سيما الولايات المتحدة، القانون الدولي، وتفرض إرادتها الطاغية، متى وحيث تستطيع، وما ينطبق على العالم لا ينطبق عليها لأن قوانينها المحلية ودستورها الفيدرالي لا ينصاعان لأية سلطة خارجية.
هي من وضعت أسس القانون الدولي مع مجموعة الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وهي من تنتهك تلك القوانين على نحوٍ فاضح، والأمثلة على ذلك كثيرة: في إحتلال العراق، وعدم الإلتزام بمعاهدة كيوتو السابقة للتخفيف من الإحترار العالمي إلى الإنسحاب من معاهدة باريس للمناخ، إلى الإنسحاب من معاهدات دولية وقعتها الدولة الأمريكية مع حلفائها الأقربين.
يعري هذا الكتاب بروية، ومنطق قانوني حكيم، الإنتهاكات التي تتعرض لها القوانين الدولية، ويبرهن على أن الفوضى ليست لصالح أحد في التحليل النهائي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد