-
/ عربي / USD
صوت قديم....
يحاول ديفيد بينيت إعادة إنتاج المفاهيم الروحية الصوفية، شرفيةً كانت أم غربية، بطريقته المبسطة التي تخاطب القراء من غير أهل الاختصاص بما يناسب ثقافتهم وفهمهم العملاني اليومي للحياة. بالطبع لا يطلق بينيت على طروحاته صفة الصوفية أو التوحد مع المعشوق (الخالق، الله) بل يقدمها من خلال مصطلحات السماوي، والكوني، والتماثل، والنور، والمحبة، وسواها. ولا يتطلّب الأمر من القارئ جهداً كبيراً ليلتقط أصداء عمر الخيام، ومحي الدين بن عربي، وجبران خليل جبران، وطاغور، وجلال الدين الرومي.
اسمحّ للمحبة بأن تكون القوة الوحيدة الفاعلة في قلبك وحياتك لأن أكبر العطايا التي نستطيع أن نمنحها هي المحبة بحرية من دون تفكير في ما يمكننا الحصول عليه بالمقابل:
لقد صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورةٍ
فمرعى لغزلانٍ وديرٌ لرهبانِ
وبيتٌ لأوثانٍ وكعبةُ طائفٍ،
وألواح توراةٍ ومصحفُ قرآنِ
أدين بدين الحب أنّي توجّهتْ
ركائبه فالحبُّ ديني وإيماني
"محي الدين ابن عربي"
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد