-
/ عربي / USD
استند الكاتب في مؤلفه هذا على آراء وأفكار الفلاسفة والمفكرين وعلماء الاجتماع العالميين وخاصة الفرنسيين منهم، لتوضيح المعنى الأمثل لعلم الاجتماع وأهميته في الحياة.
مع الثورة أخذ علم الاجتماع مكانة بين العلوم الأخرى، فالمجتمع الصناعي ولد حركة لامرئية حملت في طياتها الأفكار والبشر، ودعت الى نظريات جديدة فيها التحدي.. من هذا التحدي خرج علم الاجتماع. واكتملت شروطه حين أصبح هيكل المجتمع حقيقة مادية، واتخذ جسماً مستقلاً كرمز لقوة مستقلة هي (الوطن). فالوطن ومن خلال ديناميكية الحدث الاجتماعي الذي يستطيع أن ينظم الحقوق العليا، وأن يحدد القوانين والنظم الجديدة، ويميز نفسه عن بقية العلوم من خلال البحث المستمر الذي يعني الحيوية وبالتالي الحياة الواقعية للبشر.
هذا الكتاب لا يكتفي بما يقدمه من أفكار غزيرة وغنية حول ولادة علم الاجتماع وتطوره، بل يذهب بك الى الجذور الفلسفية العميقة لتحولات المجتمع بأبعاده الاقتصادية والثقافية والسياسية وبالتالي الاجتماعية، أنه خلاصة الخلاصة لتأمل معمق بتجاوز مألوف التأريخ لتطور علم الاجتماع الى الدينامية المولدة لبزوغ هذا العلم وترسيخ مكانته في إطار العلوم الإنسانية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد