-
/ عربي / USD
تحاول هذه الدراسة –وبحيادية تامة- أن تؤسس لمنظومة معرفية واحدة المتن والقوام، بتعدد عناصر بنائها ومظاهرها. مستندة على الحيثيات المادية والنصيَة، بهدف القول إن المنطقة العربية عرفت منظومة ثقافية واحدة منذ مراحل النيوليت والثورة الزراعية "الحداثة الأولى" في الألف العاشر قبل الميلا، ولما بعد الرسالة الإسلامية . ولم تكن مظاهرها الماقبل كتابيه، ومن ثم الكتابية "من السومرية فالبابلية، والكنعانية، والنيلية، إلاَ تنويعات تطورية في الحلزون التاريخي الصاعد، بنفس الوقت تحاول الردَ على المناهج الغربية، والإستغرابية في قراءات الفكر الفلسفي في بواكيره الأولى، عبر قراءة المنظومة الاناسية اللغوية في الجزء الأول، وموقع الزمان والمكان في العقل والفكر العربيين في الجزء الثاني، والمقاربات النصية فيما يلي. محاولة قد تعيد للتاريخ بعضاً من حقائقه وحقوقه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد