"هل نؤمن بإشارات القدر التي تأتينا؟؟ الله يبعث لنا الإرشادات التي تدلنا على الطريق والاختيار الصحيح، يبعث لنا بأحلام وصدف جميلة وابتسامات ومواقف معينة تجعلنا نغير مسار حياتنا ونأخذها لمنحى آخر مختلف تماماً...". ربما يكون هذا الكلام هو الأكثر تعبيراً عما يريده أسامة عبيد من...
"هل نؤمن بإشارات القدر التي تأتينا؟؟ الله يبعث لنا الإرشادات التي تدلنا على الطريق والاختيار الصحيح، يبعث لنا بأحلام وصدف جميلة وابتسامات ومواقف معينة تجعلنا نغير مسار حياتنا ونأخذها لمنحى آخر مختلف تماماً...". ربما يكون هذا الكلام هو الأكثر تعبيراً عما يريده أسامة عبيد من عمله هذا؛ وهو ينقل لنا مذكرات وزير سابق في بلد عربي ترك المنصب ومهنة الطب ورحل عن بلاده باحثاً عن الحب الذي ظل يلازمه كظله. فـ "حمود" كشخص متعلق بحلم كبير جداً لا يريد أن ينهي حياته دون أن يحققه، دون أن يعيش تفاصيله الكبيرة والدقيقة، دون أن يكمل قصة حبه مع أنثى يشعر بقربها شعور الحياة والأمل والسعادة. هكذا يصف الروائي مع أنثى يشعر بقربها شعور الحياة والمل والسعادة. هكذا يصف الروائي بطله... فهل نجح في وجود السعادة الحقيقية التي يبحث عنها أم أنه سينتهي نهاية مأساوية وهو ما لفت إليه الروائي في ختام الرواية ".. تعيين الدكتور حماد... وزيراُ جديداً للعمل الوزير الجديد في قصره مقتولاً... أو منحراً... لا زالت كل الحقائق غائبة، بين زخات مطرها أعيش حياتي وأموت.." تمت.