-
/ عربي / USD
تنزع عنونة (الفلسفة والنسوية) إلى فضح "ازدراء الحق الأنثوي" ونقضه، والتمركز الذكوري، ونقده. بل أكثر من ذلك تؤسس لـ بنية خطابية تعيد للفلسفة النسوية مكانتها (وجوداً وحقاً وممارسة). ولأجل ذلك يسجل مجموعة من الأكاديميين العرب موقفهم من الفلسفة النسوية في هذا الكتاب الذي يجمع مقالات في نقد الهيمنة الذكورية للخطاب الفلسفي، ومقالات في البرهنة والتدليل والكشف للخطاب الفلسفي النسوي (ولا سيما المعاصر منه)، في محاولة لفضح زيف الحذف الصارخ للنساء الفيلسوفات، والفلسفة النسوية في كثير من نصوص الفلسفة، التي احتكرت الذكورية قولها وأرخته لصالحه... ولذلك فالكتاب، نص في نقد تلك الهرمية المتوهمة بين فرعي الجنس البشري، والدونية المصنعة للمرأة، و القسرية البايولوجية الزائفة... وكذلك يسلط الكتاب الضوء على تاريخ تحرر المرأة بوصفه موضوعاً فلسفياً، وتبريزاً لانجازها الفلسفي بمقولاته من الانطلوجيا الى السياسة، وكذلك في الأدب الفلسفي.. ولذلك يقرأ مؤلفو الكتاب المنجز الأدبي بوصفه انبجاساً لنسق الفلسفة من الداخل. ويمكن إجمال مطالب الفلسفة النسوية كما وردت في الكتاب في ثلاث محاور هي: 1- المرأة بوصفها موضوعاً للقول الفلسفي التحرري، 2- المرأة بوصفها واضعاً للقول الفلسفي، 3- المرأة بوصفها واضعاً وموضوعاً للقول الفلسفي... وبهذا يكون نخبة من الباحثين العرب قد أنتجوا نصاً مهماً في تحصيل حق من حقوق المرأة، ومن ثم الدفاع عنها...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد