"... كتابي إختصار لمخيلتي... وتعبيري... وما أشعر به... فقد كان تلقائياً... دون تكلف... تدوين لحظات بنكهة الخيال... فلولا دعم مَنّ حولي... لم يكن لهذا السطر من يقرؤه الآن... فيكمله ليرى مدارك مخيلتي... وحدودها... فشكراً لكم بوسع الكون...".بهذه السطور تقدم "ديمة محمد الوهيبي"... جديدها الشعري...
"... كتابي إختصار لمخيلتي... وتعبيري... وما أشعر به... فقد كان تلقائياً... دون تكلف... تدوين لحظات بنكهة الخيال... فلولا دعم مَنّ حولي... لم يكن لهذا السطر من يقرؤه الآن... فيكمله ليرى مدارك مخيلتي... وحدودها... فشكراً لكم بوسع الكون...". بهذه السطور تقدم "ديمة محمد الوهيبي"... جديدها الشعري "وأنا بالطرف الآخر من الجسر" ونحن نقول لشاعرتنا جميل أن نبحث في أوراق الذات عن نقطة عبور ترسم طريقاً لا يستطيع التعبير عند إلا من كان شاعراً فهو الوحيد الذي يجد له معانٍ عديدة منها الحنين ومنها الألم ومنها أيضاً النهايات عن "الجسور" تقول الشاعرة: "رغم أنها ليست سوى طريق للعبور لبعض الناس... أو منظر جمالي... إلا أنها مشغلتني... وتفكرتها بعمق!... فأصبحت لا أصنع شيئاً سوى تحليلها... تفسيرها.... ودراستها!!... معها أشعر بالألم... معها أشعر بالحنين... بها بداية... ولها نهاية... ترجمتي للجسور... أنها تلخص لنا الحياة!...
"وانا بالطرف الآخر من الجسر"... قصيدة نثرية طويلة يصل معها الكلام إلى ذروة الغياب وحكايات من رحلوا عبر الجسور، وربما لهفة من ينتظرونهم على الطرف الآخر من الحياة، من دون أن يفقدوا الأمل...