في روايتها الجديدة "سأقذف نفسي أمامك" تحمل "ديهية لويز" مقومات الكاتب الروائي المحترف، ومقومات العمل الروائي الصادم. ذلك أنها تقارب موضوعاً لا يستسيغه الكثيرون وهو زنى المحارم وبذلك تكون "ديهية" قد اقتربت من الأماكن الوعرة في سلم القيم الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع...
في روايتها الجديدة "سأقذف نفسي أمامك" تحمل "ديهية لويز" مقومات الكاتب الروائي المحترف، ومقومات العمل الروائي الصادم. ذلك أنها تقارب موضوعاً لا يستسيغه الكثيرون وهو زنى المحارم وبذلك تكون "ديهية" قد اقتربت من الأماكن الوعرة في سلم القيم الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع العربي.
كانت البداية بالنسبة لـ "مريم" ابنة التاسعة عشرة ربيعاً، من القبلة الأولى التي شعرت بها على شفاها ذات مساء، تلك القبلة التي أعلنت كل الحروب الممكنة على السكينة والطمأنينة في حياتها، واليوم، بعد مضي أكثر من اثني عشر عاماً، قررت أن تقتلها بالكتابة، قرار صعب هو أن يتعرى الإنسان فيه على الورق، ولكن هذا ما حصل.
تكشف الرواية عن حياة أسرة تتألف من (أب) سكير، و(أم) احتفظت بسر في جعبتها مدة ثلاثون عاماً، و(ابنة) هي مريم/ الضحية، ونسيم (الأخ) الذي فقد حياته بدوره على يد والده... ففي أحد الأيام يعود الأب مخموراً الى بيته مساءً يحاول الاعتداء على ابنته مريم في غياب الأم عن منزلها، يحاول "نسيم" الأخ ابن الثماني سنوات الدفاع عن أخته فيلقى حتفه بضربة من أبيه، ويتوفى في المستشفى، أما الأب فيهرب ويترك وراء فضيحته، تتوالى الأحداث في الرواية حتى تكتشف مريم في النهاية أنها ابنة غير شرعية لحبّ لم يقدّر له العيش طويلاً، وأنها ابنة رجل لن تلتقيه يوماً لأنه أصبح في عداد الموتى، وأن الرجل الذي ظنته أباها تزوج من أمها، وقرر أن ينتقم منها عن طريقها هي...