منذ ورقة الإهداء الأولى "إلى الذين ما زالوا يحلمون بوطن...!" تسوح "فريدة إبراهيم" بأحلامها باحثة عن المدن، ذلك أن المدن تحمل صفات النساء وتقبل كل تأثيرات الحب والكره والإهمال والهجران والمغازلة، فهناك مدن نحبها من اول نظرة وأخرى نقرر مقاطعتها، وثالثة نحب أن نحلم بها كــ(مثال)...
منذ ورقة الإهداء الأولى "إلى الذين ما زالوا يحلمون بوطن...!" تسوح "فريدة إبراهيم" بأحلامها باحثة عن المدن، ذلك أن المدن تحمل صفات النساء وتقبل كل تأثيرات الحب والكره والإهمال والهجران والمغازلة، فهناك مدن نحبها من اول نظرة وأخرى نقرر مقاطعتها، وثالثة نحب أن نحلم بها كــ(مثال) لا وجود لها إلا في أحلامنا.
إذن "ثمة حلم ظل يراودنا...!" وأحياناً قد يصير الحقيقة التي تكتب قصة كل القصة، هكذا تكتب فريدة إبراهيم عن المدن العالقة في الذاكرة "لتعلن للجميع أن بين الحضور والغياب دائماً هناك قصة... ما".
و"أحلام مدينة" ليست رواية تقليدية، بل هي رحلة الكاتبة في الزمان والمكان وبين هذه المدينة وتلك فهي تراها من خلال قصص الحب وأشعارها، وبين صانعي التاريخ وأمجادهم.