في دراسته هذه يقف الدكتور ناصر الأسدي على "عتبات سيميائية في التناص والخطاب والحكاية" في التراث الأدبي المكتوب القديم والحديث، وبكلام آخر، إن "اغتيال الممانعة" كتاب تم الاشتغال فيه بفصول ستة اشتمل كل فصل على مقتربات سيميائية متنوعة في النص والمنهج والتحليل والبطل والفاعلية...
في دراسته هذه يقف الدكتور ناصر الأسدي على "عتبات سيميائية في التناص والخطاب والحكاية" في التراث الأدبي المكتوب القديم والحديث، وبكلام آخر، إن "اغتيال الممانعة" كتاب تم الاشتغال فيه بفصول ستة اشتمل كل فصل على مقتربات سيميائية متنوعة في النص والمنهج والتحليل والبطل والفاعلية وقد تتجاوز تلك الاشتغالات على الثلاثين مقترباً تناولت زوايا نظر في النقد الحديث موزعة بين القصة والشعر والمقامة والحكاية والملحمة كما في ملحمة كبرياء التي قدم أصحابها أمثلة رائعة للتغيير وقلب الموازين في الفكر والإنسان يقابلها أصعب أنواع الاغتيال مثلما حدث في ممانعة الإمام الحسين من خلال الدفاع عن الإسلام العزيز إزاء موجة التفكيك للفكر الرسالي، ذلك الاغتيال الذي وجه ثورة الإمام الحسين وإجهاض الأهداف من ورائها، لكن الذي حصل - برأي المؤلف - أن الممانعة انتصرت وما زالت تنتصر الى الآن كون الممانعات اللاانفعالية تمتلك رصيداً من تحريك الذات والانتصار بها لمعرفة الحقيقة. وخلاصة القول: إن الممانعات الأدبية والفكرية الوارد ذكرها في هذه الدراسة تمكنت على طول التاريخ من تجاوز خطوة اغتيالها ورسم صورة باذخة لتخليدها على مر العصور..