في مجموعته الشعرية "سمير وسميرة" ينحو الشاعر سامي حسين الطلاق منحىً خطابياً مفترضاً واقعياً وذهنياً ينهل من معين كتابة شعرية تولد بؤراً خطابية بالذهاب إلى مخيلته مندفعة باتجاه الآخر. وتتقارب في دلالاتها وتفاصيلها من حياة الناس، فالمجموعة في غالبيتها تشغل نوع من القصّ...
في مجموعته الشعرية "سمير وسميرة" ينحو الشاعر سامي حسين الطلاق منحىً خطابياً مفترضاً واقعياً وذهنياً ينهل من معين كتابة شعرية تولد بؤراً خطابية بالذهاب إلى مخيلته مندفعة باتجاه الآخر. وتتقارب في دلالاتها وتفاصيلها من حياة الناس، فالمجموعة في غالبيتها تشغل نوع من القصّ الشعري الأشبه بسيرة ذاتية لكل حالة من القصائد. فها هما "سمير وسميرة" :" زوجان عربيان حالهما كحال كثير من الناس من ضمنهم أنا - أنا الشاعر- نحلم بوطن عربي كبير تنتقل فيه من قط إلى قط ومن بلد إلى آخر بلا جواز سفر سوى (جواز عربي) القصيدة والشخوص خيال لا أكثر...".
سمير مواطن عربي فقير؟../ لا ينطق إلا بالعربية؟/ لايعترف بالتحزب أو الطائفية؟ / يحلم بجواز عربي/ أو هوية قومية../ ليعبر الحدود../ بدون شرط أوقيود؟/ سمير مواطن بسيط/ يستيقظ فجر كل يوم../ يحلم أن يسافر../ من الخليج إلى المحيط/ بدون استخراج فيزا، أما سميرة.. فلا تعرف درس اليوجا/ أو الاسترخاء؟/ فهمّها فقط.. أن تسعى للبقاء؟ (...)"
يضم الكتاب قصائد متنوعة في الشعر العربي الحديث وشعر التفعيلة الموزون والمقفىّ، وقصيدة النثر، جاءت تحت العناوين الآتية: " سعد المنحوس؟"، "إحساس وبحر وفراق"، "وجدانيات"، "الأنثى الشيطانية"، "قلب محمد"، " (الفقر والصبر) نبطية"، " في غروب الشمس" (...) وقصائد أخرى.