أديب وشاعر يدخل المجال الأدبي من بابه الواسع محاولاً مجاراة الفكر العربي الحديث وتطلعاته الآتية والمستقبلية.تناول في ديوانه هذا قصائد نثرية، وحمّلها بعضاً من الجوانب الحياتية عاطفية كانت أو إجتماعية أو دينية أو وطنية وعائلية بلغة شفافة ومبسطة بعيدة عن التعقيد اللغوي،...
أديب وشاعر يدخل المجال الأدبي من بابه الواسع محاولاً مجاراة الفكر العربي الحديث وتطلعاته الآتية والمستقبلية.
تناول في ديوانه هذا قصائد نثرية، وحمّلها بعضاً من الجوانب الحياتية عاطفية كانت أو إجتماعية أو دينية أو وطنية وعائلية بلغة شفافة ومبسطة بعيدة عن التعقيد اللغوي، فبدا أسلوبه معبّراً تعبيراً سليماً عن المعنى الموضوعي الذي يهدف إليه.
عاطفياً كان له "أنت"، "الحب"، "إليك"، "بسمتك"، "قبلتكِ"، "الحنان"، "الأشواق"، "سامحيني"، و"أنتِ الأصيلة"، وقد بدا حبّه عذرياً صافياً لا مراء فيه ولا تجديف.
ومن الناحية الإجتماعية له: "أمي"، "شفاء الإنسان"، "الأمهات الثمانية"، "يا ولدي"، "طيفك" و"صديقي"، وقد أظهر عاطفة صادقة كإبن بار وصديق وفيّ وأب نصوح.
مواضيعه الدينية كتب: "الخلق الموعود"، "الليل والنهار"، "يا رب"، "حواء" و"وديعة الإنسان" يبرز فيها قدرة الخالق في الخلق وفي تعاقب الليل والنهار.
أما بالنسبة للموضوع الوطني فقد وزع عاطفته الوطنية بين بلده الأصلي "لبنان" وبلده الثاني المضياف "البحرين عروس الخليج".
إن الأديب كمال الصوص في محاولاته الأدبية مؤهل لأن يتبوأ مكانة مرموقة في هندسته الأدبية، والله تعالى ولي التوفيق.