يشكل هذا الكتاب سيرة حياة مؤلفه وتجربته في الحياة ورفقته لمرض عضال ألم به واستطاع التخلص منه بعزم وإيمان شديدين. مؤلف الكتاب هو المهندس "كمال الصوص" لبناني مقيم في مملكة البحرين، عمل في مجال الهندسة الميكانيكية ومجالات أخرى منها الرسم والفن. وكتابه هذا "تأملت فتعلمت فحمدت"...

يشكل هذا الكتاب سيرة حياة مؤلفه وتجربته في الحياة ورفقته لمرض عضال ألم به واستطاع التخلص منه بعزم وإيمان شديدين. مؤلف الكتاب هو المهندس "كمال الصوص" لبناني مقيم في مملكة البحرين، عمل في مجال الهندسة الميكانيكية ومجالات أخرى منها الرسم والفن. وكتابه هذا "تأملت فتعلمت فحمدت" هو ثمرة خبرة حياة مليئة بالاختبارات والمواقف والصعوبات التي يمكن أن تمرّ في حياة أي إنسان. وأهم ما فيها أخذ الدروس والعبر.
سيجد القارئ لهذا الكتاب خطوات مدروسة تتبعها الكاتب، استطاع بها أن يتخطى مخاوفه من مرض عضال ألمّ به، وأن يُبعِدَ عنه أتون الأدوية الفتَّاكة، التي أدرك المهندس كمال أنها تُعالج مكامن، وتُمرض مكامن أخرى. لذا بإيمانه القوي بالله سبحانه وتعالى كونه الطبيب الحق والشافي الوحيد، وبفضل درايته بفعل الإيمان هذا، وباعتماده أسلوب التأمل الفكري الذي لاقى خلال ممارسته له صفاء الذهن وراحة الأعصاب، وكذلك بمعرفته العلمية لأنواع الأطعمة المفيدة منها والضارة، فقد حرص في كتابه هذا أن يُقدم للقارئ تجربته الخاص للتخلص من أوهام المرض، فوضع قواعد هامة في التغذية التي لو تتبعها أي مريض لحقَّق لنفسه سعادته وشفاءه.

لهذا كله أراد الكاتب من وراء عمله هذا ان يقدم للقارئ ثمرة من ثمرات الحياة التي عايشها واختبرها، تلك التي-والكلام للكاتب- "... تحسست بلذة طعمها ومذاق حلاوتها ومنفعتها وسر طاقتها التي أمدتني بالصبر والإيمان والإيجابية كي أقوى على التخلص من الورم الخبيث الذي أصابني، دون اللجوء الى أي علاج كيماوي أو جراحي أو أي نوع آخر من أنواع العلاجات أو الأدوية...". وللحديث بقية...