-
/ عربي / USD
نبذة نيل وفرات يشكل الأديب أحمد الواصل ظاهرة أدبية وثقافية ونقدية لها حضورها في المجتمع العربي والسعودي بشكل أخص، فله حضور متنوع توزع على الرواية والقصة والشعر والنقد الأدبي تمحض عن أعمال عديدة كان أهمها "سورة الرياض" الرواية الحائزة على جائزة "مؤسسة دار الصدى 2005 – 2006".
وفي "سورة الرياض" تشكل حياة الفرد في العصر الراهن هي الموضوعة الرئيسية التي يعالجها أحمد الواصل، والمفارق في هذه الحياة أن هذا الانفتاح أدى إلى مزيد المزيد من ضمور الفرد وتقوقعه على وحدته وحيرته وضياعه، بدلا من أن يزيد في سعادته ويجعل حياته أسهل فكيف يمكن للفرد أن يواجه هذه الإشكالية؟ وهل من سبيل للخروج من تلك الدائرة؟
يعالج الواصل هذه المسألة، من خلال رويه لأحداث ووقائع مرّت بها شخصيات العمل، وبدأت تتحدث عن نفسها بشكل مباشر ودون تدخل من أحد، تركي وسميرة وغيرهم، أما اللافت في العمل هو الإحالة بين الحين والآخر إلى (الصحراء) في الحديث عن القيم والعلاقات الاجتماعية، وكأن قدر هذا المجتمع أن يعيش صحراءه بشكل أو بآخر رغم كل التغييرات التي طاولته.
وعلى هامش الحكاية، يطرح الروائي جملة من المسائل والقضايا، دون أن يفقد النص تماسكه، وهي قضايا تخوض في التاريخ والسياسة، ومنها أحداث حرب الخليج الثانية، وغير ذلك من أفكار تتطرق إلى القيم الدينية والفنية والأدب والحياة بعمومياتها، مقاربة لمجتمع الرياض في تنوعه وتعدده وخلفياته الثقافية والاجتماعية.
تقسم الرواية إلى سبعة وحدات سردية جاءت تحت العناوين الآتية: 1- تفاحة تصلي على سجادة رمل. 2- جملة طفش في الرياض. 3- موال أفزعه حنين التيه. 4- غبار المدينة العارية. 5- الناس في الموت لا يسمعون. 6- حدوس زهرة الأنفاس. 7- صوت ليس إلاّ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد