يشترك جميع البشر في محاولة الإجابة عن سؤال يفرض نفسه هو: لماذا يعيش البعض منا سعيداً في حياته .. بينما يصارع البعض الآخر التعاسة والشقاء؟! لماذا يصل البعض منا إلى قمة النجاح والسعادة .. بينما يبقى القسم الآخر متعثراً في طريقه وهو يحاول الصعود إلى القمة؟! وتجيبنا حقائق الحياة،...
يشترك جميع البشر في محاولة الإجابة عن سؤال يفرض نفسه هو: لماذا يعيش البعض منا سعيداً في حياته .. بينما يصارع البعض الآخر التعاسة والشقاء؟! لماذا يصل البعض منا إلى قمة النجاح والسعادة .. بينما يبقى القسم الآخر متعثراً في طريقه وهو يحاول الصعود إلى القمة؟! وتجيبنا حقائق الحياة، وقوانين الكون، وقواعد العقل والمنطق قائلة: بأن السبب الرئيس وراء نجاح أحدنا أو فشله، سعادته أو شقاؤه، تقدمه أو تأخره، هو نفسه ولا أحد غيره ...! من هنا جاءت فكرة كتاب الأستاذ عبد الله أحمد اليوسف عن "أسرار النجاح والسعادة والتفوق" الذي يدعوك – أيها القارىء – من خلاله إلى أن تنضم إلى (نادي العظماء) وتكون واحداً منهم، فالمؤلف يرى: أن العضوية في هذا النادي لم ولن تغلق أبداً، فالمجتمع البشري لن يعقم عن إنجاب العظماء من أمثال إبن سينا والحلي والرازي وجابر بن حيان ... وأضرابهم من عظماء التاريخ، الذين ساهموا في إغناء الفكر الإنساني الخلاّق". أما عن أهم المميزات التي يُلزم بها كل من ينشد الإنضمام إلى (نادي العظماء) هو الفكر العملي – يقول المؤلف – فمن يبذر أفكاراً ناضجة في عقله، وفي عمله، وفي سلوكه .. أفكاراً إيجابية، واقعية، عملية .. فلا بد وأن يحصد النجاح والسعادة، أما من يغرس أفكاراً سلبية، خيالية، إنهزامية .. فعليه ألا يدهش عندما لا يحصد إلا الخيبة والتعاسة والشقاء ...". بهذا المعنى فإن الكتاب يؤكد على نوعية الأفكار التي يحملها كل واحد منا في حياته، فالفكر الذي تحمله هو ما يوجهك في مسيرتك الحياتية بشكل عام فنظرة إلى العظماء الذين وصلوا إلى القمة والتربع عليها، لو لم يكتشفوا أنفسهم بأنفسهم، وتعرفوا على الكنوز التي تقبع داخل ذواتهم، فصنعت منهم أناساً يتميزون بالنجاح والتفوق. وبعد أسرار النجاح والسعادة والتفوق" كتاب في تنمية الشخصية يقوم على قواعد علمية – تربوية – أخلاقية – دينية رصينة تساعد على استكشاف الطريق الموصل إلى قمة النجاح والتفوق.