"نافذة على عالمي الصغير" كتاب تعليمي – تربوي، مبني على أسس جديدة في التربية يضمن حكايات وتجارب صاغتها أم تطمع لإنشاء أسرة صالحة، هي ندى بنت عبد العزيز الرشيد زجعلت منها رسالة لكل الأمّهات عرضت فيها تجربتها في تربية أولادها من هنا افتتحت الكتاب بكلمة تقول فيها:" إنّ أسهل...

"نافذة على عالمي الصغير" كتاب تعليمي – تربوي، مبني على أسس جديدة في التربية يضمن حكايات وتجارب صاغتها أم تطمع لإنشاء أسرة صالحة، هي ندى بنت عبد العزيز الرشيد زجعلت منها رسالة لكل الأمّهات عرضت فيها تجربتها في تربية أولادها من هنا افتتحت الكتاب بكلمة تقول فيها:" إنّ أسهل وأسعد الطرق لاحتواء أبنائك مصاحبتهم ومشاركتهم الحديث واللعب والهوايات المفضّلة لديهم.. وفي كتابي هذا سأعرض تجربتي مع الوسائل التي جمعت بين الترفيه والفائدة ولاقت قبولاً لدى أبنائي...".
يحتوي الكتاب أفكاراً وألعاباً وطرائق عملية ولكن يمكن لأي أم اتباعها بوسائل بسيطة بما يناسب المرحلة العمرية لكل طفل، مليئة بالإثارة والتشويق ومزودة بصور ملونة ورسومات جميلة وطُرف وحِكم. رسمت من خلالها المؤلفة عالما خاصاً بالأطفال، وذلك عبر قصص ذات طابع إيماني بغية عرض قيم الإسلام في نفوسهم من محبة وانضباط وصدق وتعاون مع الآخرين.

تحت عنوان "صناديق بريد الأسرة" تروي المؤلفة إحدى تجاربها مع أبنائها فتقول:" وفي إحدى المرات قسمت الأسبوع.. واتفقت أن نطبق حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم (تهادوا وتحابّوا).
السبت يضع لنا والدهم هدايا بسيطة..
الأحد دوري أنا..
الإثنين دور إبني الكبير..
الثلاثاء دور إبنتي..
الأربعاء دور إبني الصغير.. كل مغرب نفتح الصناديق ونسعد بالمفاجآت.. ولا أخفيكم فقد تحمّسنا جداً وابتهجنا والحمد لله..".

وبعد "نافذة على عالمي الصغير" يشكّل نوعاً من أنواع التعليم عن طريق الترفيه بما يشجّع على التفكير والإبداع والاستمتاع بالأوقات.