حينما انتهى الشخص الذي أنقذني، من قراءة هذه السطور الأولى التي أحتويها على صفحاتي، أغلق الدفتر الضخم، بغلاف جلدي أزرق، ثم دسّني داخل الجاكيت الجلد الذي يرتديه، وأحكم إغلاقه، لأجد نفسي حبيسة المساحة الضيقة بين القميص وبطنه اللين المشعر، أترقب مصيري.بعد وهلة توقف القارب...
حينما انتهى الشخص الذي أنقذني، من قراءة هذه السطور الأولى التي أحتويها على صفحاتي، أغلق الدفتر الضخم، بغلاف جلدي أزرق، ثم دسّني داخل الجاكيت الجلد الذي يرتديه، وأحكم إغلاقه، لأجد نفسي حبيسة المساحة الضيقة بين القميص وبطنه اللين المشعر، أترقب مصيري.
بعد وهلة توقف القارب المحرك فعمّ الهدوء، غادر القارب، متشبثاً بدرجات سلّم معدني صدئ عتيق، ليصعد على درجاته منتقلاً إلى سطح سفينة..