شارك هذا الكتاب
الإشكالية السياسية للحداثة
(0.00)
الوصف
الأطروحة السياسية للحداثة عند هابرماس، وكشف التحول من فلسفة الوعي والذات إلى فلسفة التواصل هو ما تنطلق منه إشكالية البحث الذي بين أيدينا وما تطرحه من فرضيات يسعى الدكتور "علي عبود المحمداوي" إلى التحقق منها عبر نوع من المنهجية التحليلية والنقدية. ما هي أسس الحداثة السياسية...
الأطروحة السياسية للحداثة عند هابرماس، وكشف التحول من فلسفة الوعي والذات إلى فلسفة التواصل هو ما تنطلق منه إشكالية البحث الذي بين أيدينا وما تطرحه من فرضيات يسعى الدكتور "علي عبود المحمداوي" إلى التحقق منها عبر نوع من المنهجية التحليلية والنقدية. ما هي أسس الحداثة السياسية عند هابرماس؟ وكيف للعقلانية التواصلية أن تصبح أداة لتحقيق مشروع حداثوي سياسي هو الديمقراطية التشاورية؟ هذه هي الإشكالية التي وزعها الباحث عبر ثلاثة فصول هي: في الفصل الأول يتحدث الباحث عن الأصول الفكرية لهابرماس، وإشكاليات مفهوم الحداثة وتعقيده بشكل يتناسب مع ما يراه هابرماس، ويقتضيه مشروعه في التأسيس الفلسفي للنظرية السياسية، وذلك عبر البحث في معنى الحداثة، ومقولاتها: الذاتية، والعقلانية، والعلموية، وما نتج عنها من أزمات، كذلك البحث في كيفية ظهور الإشكال الفلسفي للحداثة السياسية كالقومية، والعلمانية، والبيروقراطية، والتكنوقراطية وكيف استطاع هابرماس حل تلك الأزمات؟ وفي الفصل الثاني يتحدث الباحث عن أهم أسس الخطاب الهابرماسي، من تأسيسه لتصنيفات المعارف وارتباطها بالمصالح إلى عوالم الفعل الإنساني، بعد ذلك يقف عند مفهوم الفعل التواصلي وماهيته وكيفية تحققه ومراحله المنهجية، ثم يمضي في تبيان مضامين الفعل التواصل وشروطه، من الإيتيقا (الأخلاق النظرية)، إلى اللغويات – التداولية، إلى الحجاج (أداة التواصل)، إلى الإجماع (غاية التواصل)، ثم يكشف عن التطبيق المعياري والمضموني للفعل التواصلي في المجال السياسي من خلال البحث في مفهوم المجال العام والمجتمع المدني وعلاقة كل منهما بالنظام السياسي. أما الفصل الثالث والأخير فيبحث في مفهوم الشرعية في النظام السياسي وأزمتها، والكيفية الجديدة التي يراها هابرماس لحل تلك الأزمات، والتي ترافقت مع المسوغات الأسطورية والميتافيزيقية لمصدر الشرعية ومعناها، ثم يعرض الباحث مشروع هابرماس في النموذج الديمقراطي كبديل شرعي، يلي ذلك الحديث عن مفهوم المواطنة وعلاقته بالدولة القومية وما بعد القومية، وأخيراً ما هي علاقة الدولة بمجتمع ما بعد العلمانية. تأتي أهمية دراسة فلسفة وفكر هابرماس من كونها فلسفة تحاول الخروج من أزمة الركون إلى العلمانية أو الدينية، وذلك بمفهوم يصف به العالم المعاصر بأنه عالم ما بعد العلمانية، عالم يؤطر بأسس قانونية وضعية تقوم على التواصل والنقاش في شرعنتها، وترى في الدين فاعلاً مهماً وكبيراً لترسيخ المقبولية ولتحقيق جماعات ضغط ناشطة، لأن الدين يبحث عن المهمشين والمنبوذين ويحاول أن يطالب بحقوقهم، وذلك يشكل فاعلية مهمة في المجتمعات الديمقراطية. هذا الكتاب محاولة علمية محكمة البناء يكتشف معها القارئ النظر في مقومات العقل المولد للحداثة وانتقاداته لها...
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786140212909
سنة النشر: 2011
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 432
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين