-
/ عربي / USD
بين الوقوف على حافة الذكريات والإصرار على الحياة تتموضع (العوسج) لتشكل سيرة الدكتور علي خليفة يقدمها لنا أشبه رواية، تسرد ذكريات إنسان عربي عادي من بلد عربي صغير، شاءت له الأقدار أن يشهد الإنتقال من عصر ما قبل النفط إلى عصر النفط في المنطقة ويعاصر ثلاثة أجيال مختلفة عن بعضها البعض في وطنه الأم (قطر) وفي أرجاء الوطن العربي.
هكذا يمنحنا الدكتور كواري الفرصة لقراءة سيرته بالتقاطع مع تاريخ وطنه، حاملاً سيرته وذكرياته لتكون رواية للأحداث والأوضاع التي شهدتها قطر ومحيطها الإقليمي وعمقها العربي ... إذاً هي سيرة وقراءة في الماضي والحاضر والمستقبل؛ بقلم شاهدة على العصر، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويثبت للقارىء في كل مرة أنه كاتبٌ مبدع.
توزعت محاور الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: في وداع الغاربة، الفصل الثاني: مع التيار من المدرسة إلى شركة نفط قطر، الفصل الثالث: عكس التيار .. من شركة النفط إلى المدرسة، الفصل الرابع: نادي الطليعة، الفصل الخامس: ما بعد نادي الطليعة، الفصل السادس: الدراسة الجامعية في ظل حركة 1963، الفصل السابع: الدراسة في ضوء تداعيات حركة 1963، الفصل الثامن: الدراسة في جامعة دمشق، الفصل التاسع: برادات الأمل اتجاه إجباري، الفصل العاشر: أحوال قطر وأهلها وأوضاع الخليج، الفصل الحادي عشر: بقية سنوات برادات الأمل، الفصل الثاني عشر: الدراسات العليا في بريطانيا، الفصل الثالث عشر: تحضير رسالة الدكتوراه ونيلها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد