ربما تحب أن تكتب عني، أن تكتبني.. يعجبني أسلوبك.فإجابتني كما هي عادتك دائماً.. ليس الإخفاء من شيمك أبداً، لك ألف عيب وعيب لكن ليس بينهما الإخفاء والتواري.. لقد تركت ذلك لآخرين.تركت ذلك لآخرين ركبوا العجز مطية في الحياة، العجز الذي يلبس لبوس الحكمة وعدم الجهر بالسوء. أيقدر عاجز...
ربما تحب أن تكتب عني، أن تكتبني.. يعجبني أسلوبك.
فإجابتني كما هي عادتك دائماً.. ليس الإخفاء من شيمك أبداً، لك ألف عيب وعيب لكن ليس بينهما الإخفاء والتواري.. لقد تركت ذلك لآخرين.
تركت ذلك لآخرين ركبوا العجز مطية في الحياة، العجز الذي يلبس لبوس الحكمة وعدم الجهر بالسوء. أيقدر عاجز على تدوين سيرة حياة مجيدة، أو حتى سقوط مجيد؟! قد تتيح الكتابة شجاعة ما، في لحظة ما.. فينحت التمثال السردي الذي يمتلئ بعظمة كتلك التي كانت لك ساعات سقوطك التي توالت بلا نهاية.
وقد أقف بعدها على كتف التمثال مدعياً موهبة النحت والصقل والتشكيل، ويصفق أولئك الذين لن يرو في حياتك سوى حلقة في مسلسل ضياعهم.. آه يا صديقي، حياة مهدورة في زمن مهدور.