"متاهة العميان"... هي المتاهة السابعة في سلسلة الروائي والشاعر برهان شاوي والعاشرة بين رواياته... فبعد متاهة آدم، متاهة حواء، متاهة قابيل، متاهة الأشباح، متاهة إبليس، ومتاهة الأرواح المنسية، تأتي "متاهة العميان" لتكشف عن غوامض ما جرى في المتاهتين الأخيرتين.. فهي من ناحية...
"متاهة العميان"... هي المتاهة السابعة في سلسلة الروائي والشاعر برهان شاوي والعاشرة بين رواياته... فبعد متاهة آدم، متاهة حواء، متاهة قابيل، متاهة الأشباح، متاهة إبليس، ومتاهة الأرواح المنسية، تأتي "متاهة العميان" لتكشف عن غوامض ما جرى في المتاهتين الأخيرتين.. فهي من ناحية الشخوص والاحداث إمتداد لمتاهة إبليس ومتاهة الأرواح المنسية، وتقود بشكل غامض إلى المتاهة الثامنة المقبلة...!...
"متاهة العميان"... تخلو من أي أعمى وكفيفٍ للبصر...! فالعمى هنا ليس فقداناً للبصر، وإنما هو عمى القلب... وعمى الإرادة البشرية التي تقود إلى تيه في دروب الظلام... متاهة القرارات الخاطئة... والضياع بين الوجه والقناع... والواقع المرئي واللامرئي... واليقين واللايقين... والحب ووهم الحب... والحضور والغياب... والتجارب العنيفة المسكوت عنها...! وربما في "متاهة العميان" سنجد حضوراً أكبر للحواءات... وتعدد لمراياهن المنكسرة والمحطمة!... وتوغل في كوابيسهن وتجاربهن الفائدة ولكن المضيئة على مستوى التطهير الروحي.
في هذه الرواية نجد قلب لتقنية السرد في رواية "متاهة آدم"... فإذا كان آدم البغدادي هناك يكتب رواية بعنوان "متاهة آدم" عن الكاتب آدم التائه الذي بدوره يكتب رواية بعنوان "متاهة آدم" عن الكاتب آدم المطرود الذي بدوره ينوي كتابة رواية "متاهة آدم" عن صديقه الشاعر القتيل... فهنا نجد أن الكاتبة حواء البوسني تكتب رواية بعنوان "ماهية العميان" عن الكاتبة حواء الجدي التي تكتب رواية بعنوان "متاهة العميان" عن الكاتبة حواء الكتبي التي بدورها تكتب رواية بعنوان "متاهة العميان" عن حواء المعلم وأخواتها!...