"متاهة الأشباح" هي المتاهة الرابعة في سلسلة "متاهات" الروائي والشاعر العراقي بُرهان شاوي، وهي الرواية التي تستكمل المتاهة التي سبقتها "متاهة قابيل" لتغلق الدائرة الأولى على بعض شخصيات المتاهة التي انطلقت من متاهته الأولى بمتاهة آدم".. حيث ستواصل بعض الشخصيات الجديدة رحلتها...
"متاهة الأشباح" هي المتاهة الرابعة في سلسلة "متاهات" الروائي والشاعر العراقي بُرهان شاوي، وهي الرواية التي تستكمل المتاهة التي سبقتها "متاهة قابيل" لتغلق الدائرة الأولى على بعض شخصيات المتاهة التي انطلقت من متاهته الأولى بمتاهة آدم".. حيث ستواصل بعض الشخصيات الجديدة رحلتها في المتاهات اللاحقة.
وكما في المتاهات السابقة فإن سؤال الوجود ومعنى الحياة ومحنة الوجود البشري، وأسئلة الكتابة، والفنتازيا، وتداخل المرئي واللامرئي، وما هو وهمي وتجسده كواقع مقنع يوازي في واقعيته الواقع الفعلي الذي يبدة أحياناً كوهم... حيث تتداخل الأزمنة، فالمستقبل حدث في أعماق الماضي، والماضي يجد حضوره مجدداً في المستقبل...!..
"متاهة الأشباح" رواية عن الحب المحرم والرغبة الجامحة، عن الغيرة المجنونة والإنتقام الدنيء، عن الخطيئة البريئة والإغتصاب المرضي، عن العنف السياسي والمجتمعات الفاسدة، عن الموت العبثي للبشر، وعن رتابة الحياة فاقدة المعنى... عن محنة الوجوه والأقنعة... من نص الرواية: "أنا الشبح الحزين... أنا بقرة الحكمة السوداء التي تتوهج في عينيّ طمأنينة الموت... ليس لنا سوى هذه الحياة... لا ينتظرنا سوى الضجر... نهرب من أنفسنا إلى الحياة... الموت في أعماقنا ينظر إلينا بعينين متقدتين... مثل فهد أسود في ليل الغابات المظلمة... اندفعت بكل جنوني نحو الحياة... قادني الدين إلى الإلحاد.... والإلحاد إلى الإيمان... فاكتشفت نور ذاتي في الوجود المرئي واللامرئي... وبين تديني وإلحادي... تترامى مجرات من الأسئلة المضيئة والمطفأة... وبين إلحادي وإيماني... تتراقص مجرات من النور الحليبي... وتتلاطم محيطات من الضوء الأسود... لستُ بطلاً... الأبطال الحقيقيون ينامون في قبور بلا شواهد... الموتى وحدهم هم الأبطال.. الموتى وحدهم من يحملون الزهور الذابلة... ويمضون إلى كرنفال الحقيقة.