حاولنا في هذا الكتاب دراسة الأنثروبولوجيا بإعتبارها آخر العلوم الإنسانية من حيث النشأة - ومن حيث النتائج العلمية الهائلة التي حققتها ولتبيان ذلك أسسنا لمفهوم الأنثروبولوجيا في معانيه الدلالية والوظيفية وفي علاقته بالعلوم الأخرى كعلم الإجتماع، علم النفس، علوم التربية،...
حاولنا في هذا الكتاب دراسة الأنثروبولوجيا بإعتبارها آخر العلوم الإنسانية من حيث النشأة - ومن حيث النتائج العلمية الهائلة التي حققتها ولتبيان ذلك أسسنا لمفهوم الأنثروبولوجيا في معانيه الدلالية والوظيفية وفي علاقته بالعلوم الأخرى كعلم الإجتماع، علم النفس، علوم التربية، علم الإقتصاد والإثنولوجيا... إلخ. وربطنا هذا العلم بمسألة التطور المعرفي والسياقي اللذين ساهما في إستقلاليته من حيث الموضوع والمنهج، أضف إلى ذلك الصراعات الكبرى بين مختلف أقطاب هذا العلم والنظريات التي أبدعوها وأسسوها وهذا ما أعطى لهذا العلم ثراءً مفاهيمياً نظرياً وإجرائياً.
ولهذا نجده قد رسم ملامح مستقبلية تجعل منه أكثر العلوم الإنسانية فاعلية من حيث الأكاديمية والموضوعية.