"بليز"، أنا بالفعل لا وقت لدي- أخلقي لي الوقت- ما هذه الثقة؟- لم تري شيئاً منها بعد.- طيب، هاك بعض الوقت، تكلم.بعد أن قال الكثير، علمت من تلك المكالمة، بل من كلمة "ألو" أن عنصراً جديداً غير مختبر يسكن دمي، فقد يصيّر سرطاناً يأكلني من الداخل، قضمة بعد قضمة، ودون أن أشعر. في حين أن...
"بليز"، أنا بالفعل لا وقت لدي
- أخلقي لي الوقت
- ما هذه الثقة؟
- لم تري شيئاً منها بعد.
- طيب، هاك بعض الوقت، تكلم.
بعد أن قال الكثير، علمت من تلك المكالمة، بل من كلمة "ألو" أن عنصراً جديداً غير مختبر يسكن دمي، فقد يصيّر سرطاناً يأكلني من الداخل، قضمة بعد قضمة، ودون أن أشعر. في حين أن نبرة صوته كانت كمصل مسكن أشعرني أن الآتي سيكون أعنف شيء يمكن أن يحدث لي على وجه الحب.
توقعت أن بوجوده سيستوي خط حياتي وشخصيتي وعاطفتي وهيكلتي، كل ما فيّ بدأ ينساب باتجاه واحد منذ أن أتى فهد إليّ، إنه اتجاه الغباء المحتوم.
أنا التي لم أعرف في حياتي سوى فوضى المسارات المرسومة والخرائط المصنوعة، كنتُ اسير كل شيء كما يحلو لي وعلى هواي، كان الرجال جميعاً في نظري ذكوراً حتى تثبت براءتهم، تحتاجهم الأنثى للتناسل ويمكنها بعد ذلك أن تعيش بلادهم، بلا همْ:
كنت كالأسد أرى العالم بعيون شرسة، كنت أزمجر وأنا جائعة وأنا شبعى، لقد قررت أن أكون كالأنثى ملكة الغابة وأنهش الرجال، هذا قناعي، ووجهي لم يره أحد قط إلا رجلا حياتي، باب وزاده.