تعالْ... المس رأس عشتار البيروتية... ضع يدك على كتفيها العريضتين، وانظر إلى نعومة خدّيها، صحيح أنّ التمثال نصفيّ ولكن يمكنُ أن نقدّر جمال اليدين العاريتين، والصدرَ العارم الذي يخفيه الزيّ المصريّ الذي اتّخذته الأميرات والملكات في زمن الهيمنة المصرية، في منتصف الألف الثاني...
تعالْ... المس رأس عشتار البيروتية... ضع يدك على كتفيها العريضتين، وانظر إلى نعومة خدّيها، صحيح أنّ التمثال نصفيّ ولكن يمكنُ أن نقدّر جمال اليدين العاريتين، والصدرَ العارم الذي يخفيه الزيّ المصريّ الذي اتّخذته الأميرات والملكات في زمن الهيمنة المصرية، في منتصف الألف الثاني قبل المسيح.
التفتُّ إليها، إلى عشتروت أو نفرتيتي البيروتية، من مكان جلوسي الواطئ إلى إقامتها التي ترتفع عنّي نصفَ متر أو أكثر، على ما بدت لي، في حينه، وهي، إذ كانت لا تزال تنظر إلى الأبعد، بعينيها الواسعتين، حملتني، غصباً عني، على إستعادة ملامح فتيات ونساء عرفتهنّ لأقاربها بملامحها الرائقة التي لم تغيّرها السنوات الثلاثة آلاف وأكثر!...