"أسمع أيها الحكيم: ماذا عن الإنسان الذي يبدأ حسناً وينتهي قبيحاً؟ وماذا عن الإنسان الذي يبدأ قبيحاً وينتهي حسناً؟ إلى أي شيء يتحول الأول وإلى أي شيء يتحول الثاني؟ أم أن الأمور عندكم، كما هي عندنا، بخواتيمها، ماذا عن الزمن الذي حوَّل القبيح إلى حسن والحسن إلى قبيح، إلى أي شيء...
"أسمع أيها الحكيم: ماذا عن الإنسان الذي يبدأ حسناً وينتهي قبيحاً؟ وماذا عن الإنسان الذي يبدأ قبيحاً وينتهي حسناً؟ إلى أي شيء يتحول الأول وإلى أي شيء يتحول الثاني؟ أم أن الأمور عندكم، كما هي عندنا، بخواتيمها، ماذا عن الزمن الذي حوَّل القبيح إلى حسن والحسن إلى قبيح، إلى أي شيء يتحول هذا الزمن؟ تباً لك أيها الحكيم!".
قبل أن يخرج ورقة الإعتراف، ليوقعها، من درج المكتب الصغير أخرج ورقة بيضاء ومظروفاً أبيضَ عليه ختم السجن وعنوانه، وكتب رسالة إعتذار إلى "ستيفاني كاليسكا"؛ وللمرة الأولى كان ينطق اسمها الأخير وهو يكتبه، الإسم الذي ورثته من جدتها، الهندية الحمراء، وترجمته له ذات يوم عن لغتها الأصلية "القيّوط بطارد غزالا".