اليُتم جُرحِي المفتوح، ولمّا يندملّ بعد كانَ الفاجعة حدثتْ بالأمس، هو لم يغبْ يوماً قط، نلتقي خلسةُ تحت جنح الظلام البهيم، أشكو إليه وأفضي.هناك شيءٌ لا يُرى، ثقبٌ عميقٌ في الروح، تنفذ منه مأساةُ الناس إلى قلبي، كلما رأيتُ مشهداً بائساً أبكي، كلما نظرتُ وجهاً شاحباً على...
اليُتم جُرحِي المفتوح، ولمّا يندملّ بعد كانَ الفاجعة حدثتْ بالأمس، هو لم يغبْ يوماً قط، نلتقي خلسةُ تحت جنح الظلام البهيم، أشكو إليه وأفضي.
هناك شيءٌ لا يُرى، ثقبٌ عميقٌ في الروح، تنفذ منه مأساةُ الناس إلى قلبي، كلما رأيتُ مشهداً بائساً أبكي، كلما نظرتُ وجهاً شاحباً على التلفاز، وكلما قرأتُ قصّة قلبِ طعين، لقد أصبح قلبي إسفنجةَ تمتصّ أوجاع الناس وآهاتهم.
ثَمة ثقبٌ في الروح، مكانٌ شاعرُ، فجوةٌ تدخل منها السهام يَخِزُني الآخرون بلا قصدِ فتنفجر منّي الدموع.