" بعضٌ مني " أثر أدبي تتعدد مظاهره الجمالية الإبداعية لدى الشاعرة المبدعة " مريم المحمودي " التي تباينت معاني ( النص ) في حفرياتها ، وأخذت أكثر من منحى ، وذلك وفق التصورات التي التقطها خيالها والتداعيات المختلفة التي عاشتها . هي نصوص معبرة عن لحظات ومشاعر صادقة للشاعرة / الأنثى...
" بعضٌ مني " أثر أدبي تتعدد مظاهره الجمالية الإبداعية لدى الشاعرة المبدعة " مريم المحمودي " التي تباينت معاني ( النص ) في حفرياتها ، وأخذت أكثر من منحى ، وذلك وفق التصورات التي التقطها خيالها والتداعيات المختلفة التي عاشتها . هي نصوص معبرة عن لحظات ومشاعر صادقة للشاعرة / الأنثى متجردة من أي أقنعة أو مثالية أو زيف ، استطاعت الشاعرة رصدها عند بنات جنسها وتأشيرها في النص عبر جُمل وعبارات قصيرة أشبه بالتوقيعات أو اللقطات المكثفة بشكل كبير ، ساعدت في إظهار ما ترومه الشاعرة . لنقرأ المقطع الآتي :
" الحب دائماً يلتقيك بمن لا يشبهك / يلتقيك بمن كان يفكر بك / بمن يبحث فيك من نصف الآخر بشكله الآخر / شخصاً كأنه يعرفك قبل أن يلتقيك . وعندما يأتي الحب نبدأ كمن خلق من جديد .. نبتسم ونضحك إلى أن يأتي اليوم الذي فيه ننتظر ونشتاق وقلوبنا من البعد تعتصر " .
هي خواطر وذكريات مشفرة تحتاج لفك رموزها وقراءتها أكثر من مرة ، وحدها الشاعرة " ريم المحمودي " من تستطيع فك مغاليقها ، واكتشاف معانيها . ولكن الشيء الأكيد أن ما يخرج من القلب سيدخل القلب بلا استئذان .