حين نتكلم عن الأطفال الموهوبين وذوي الموهبة المتفوقة أو كذلك عن ذوي النضج العقلي المبكر، وحين تخص المسألة طفلاً ذا طاقة عقلية عالية، يمكن تخيل هذا الطفل في حالة فشل مدرسي أو حالة من سوء الحظ، ويكتشف في النهاية أنه ذو موهبة متفوقة وبالتالي يعاد اعتباره.وأبعد من هذه القصة...
حين نتكلم عن الأطفال الموهوبين وذوي الموهبة المتفوقة أو كذلك عن ذوي النضج العقلي المبكر، وحين تخص المسألة طفلاً ذا طاقة عقلية عالية، يمكن تخيل هذا الطفل في حالة فشل مدرسي أو حالة من سوء الحظ، ويكتشف في النهاية أنه ذو موهبة متفوقة وبالتالي يعاد اعتباره. وأبعد من هذه القصة الحديثة، يظهر هذا الكتاب تنوع أوضاع الأطفال ذوي الموهبة المتفوقة، والمتاعب النفسية التي يمكن أن يتعرضوا لها، والحلول التي يعرضها لهم العالم المدرسي والصحي. وانطلاقاً من تحليل اختبارات مستوى الذكاء التي وحدها، تتيح تحديد معالم دقيقة لميزات الأطفال ذوي النضج العقلي المبكر، يطرح السؤال حول أسلوب النظر في الذكاء منذ ابتكار هذه الاختبارات في بداية القرن العشرين حتى أيامنا.