-
/ عربي / USD
"لقد بلغ عدد سكان العالم عام 1800 المليار، وعام 1960 الثلاثة مليارات وقد يستقر الرقم في أواسط هذا القرن على تسعة مليارات. هذا التسارع المذهل للنمو الديموغرافي يغذي الفكرة القائلة بأن هذا هو مصدر كل المتاعب الحالية. إلا أن التحليل الصحيح يدل على تنوع شديد في الأوضاع الديموغرافية، في حين أن هناك ميل إلى تبسيط المشكلة بإقامة التعارض بين دول الشمال ودول الجنوب، إلا أن الزيادة السكانية ليست هي العامل الوحيد في التأثير على التنمية والبيئة، وليست بالضرورة الأكثر رجحاناً، وهذا ما يظهره الفحص الدقيق للعلاقات بين مستخدمي الموارد والسكان المعنيين بذلك".
إن هذا الكتاب يقدم لنا المعلومات الموضوعية عن حالة الأرض، وهي ضرورية لفهم تعقيد هذه الروابط المتداخلة وللتمكن من الاهتمام "بإرثنا الكوني".
كما يمكن اعتباره بياناً تحذيرياً، على الحكومات والجمعيات تبنيه وتحويله إلى ورقة عمل إلزامية للأفراد والمؤسسات. وكم نقع اليوم على أبحاث من هذا النوع، تفيدنا عن مشاكلنا مع البيئة وتقدم لنا الحلول والمقترحات، وما من سميع مع الأسف!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد