إن الصحة "الإحساس بالراحة الجسدية والعقلية" حسب تعريف منظمة الصحة العالمية (OMS)، هي أيضاً حالة من اللاشعور السعيد تجاه الجسد ومختلف أنماط عمله. هذا يفسر، إذا ترافقت مع الرواقية المعتبرة كواجب أخلاقي، لماذا لم تتطور حقاً الاهتمامات بالصحة إلا منذ الخمسينات، وحتى في السنوات...
إن الصحة "الإحساس بالراحة الجسدية والعقلية" حسب تعريف منظمة الصحة العالمية (OMS)، هي أيضاً حالة من اللاشعور السعيد تجاه الجسد ومختلف أنماط عمله. هذا يفسر، إذا ترافقت مع الرواقية المعتبرة كواجب أخلاقي، لماذا لم تتطور حقاً الاهتمامات بالصحة إلا منذ الخمسينات، وحتى في السنوات العشر الأخيرة. لقد انتقلت الصحة عند الكثير من الأفراد إلى الصعيد الأول بين الاهتمامات، وذلك بفضل تقدم الطب، وكذلك أيضاً بسبب تطور الإعلام. لقد تقدم الطب في الخمسين سنة الأخيرة أكثر بكثير مما تقدم خلال عدة قرون سبقتها. لقد حُلَّت الأواليات الفيزيولوجية والبيولوجية للأمراض، حتى على صعيد خلايا جسمنا، مما يمكّن من إجراء تشخيص مضمون وإيجاد العلاجات التي تقضي على المرض في مرحلته الأولى.