-
/ عربي / USD
إن معالجة مناهج علم الاجتماع مهمة جد عسيرة، فقد عايش هذا العلم تاريخاً حافلاً أكثر من غيره من العلوم؛ ولأن تنوع القضايا الاجتماعية قد فسح المجال أمام مسائل منهجية متعددة.
ويحاول المؤلف عبر هذا الكتاب، وضع مخطط لمختلف النشاطات التي تشملها عبارة علم الإجتماع اليوم، فيميز فئة أولية إطارها المجتمعات الشاملة وفئة ثانية يكون إطارها المجموعة المكونة من الفرد والمحيط الاجتماعي وأخيراً فئة ثالثة إطارها الوحدات الاجتماعية الطبيعية كالجماعات والمؤسسات.
بعد أن يتكلم المؤلف بإسهاب عن كل هذه الأبحاث الاجتماعية، يؤكد على أهمية المناهج الكمية بشكل خاص إلى أن ينتهي إلى القول أن تنوع المناهج الاجتماعية دليل عافية فيتفاءل بها في سبيل بلوغ توحيد لجميع العلوم الإجتماعية في المستقبل القريب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد